سوريا تستعد لإصدار عملة جديدة وحذف الأصفار لإنقاذ الليرة
المؤلف: «عكاظ» (دمشق) @Okaz_online08.27.2025

أفادت مصادر موثوقة بأن الجمهورية العربية السورية تستعد لإطلاق أوراق مالية نقدية حديثة، مع إزالة صفرين من قيمة عملتها المتداولة، وذلك في مسعى جاد لاستعادة الثقة المفقودة في الليرة السورية التي شهدت تدهورا حادا في قيمتها السوقية.
تهدف هذه المبادرة الطموحة إلى دعم وتعزيز مكانة الليرة السورية، بعد الانهيار المريع الذي طال قدرتها الشرائية، وصولا إلى مستويات غير مسبوقة في التاريخ الاقتصادي للبلاد. فقد تراجعت قيمة الليرة بأكثر من 99% منذ اندلاع الأزمة والحرب في عام 2011، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد إلى عتبة 10 آلاف ليرة سورية في الوقت الحالي، بينما كان سعر الصرف مستقرا عند حوالي 50 ليرة للدولار الواحد في عام 2011.
وقد أدى هذا الانخفاض الملحوظ والشديد في قيمة العملة المحلية إلى تفاقم الصعوبات والتحديات التي تواجه المعاملات الروتينية اليومية والتحويلات المالية المختلفة، مما أثر سلبا على حياة المواطنين والاقتصاد الوطني.
في الوقت الراهن، غالبا ما تجد العائلات السورية نفسها مضطرة لحمل أكياس بلاستيكية داكنة اللون، تحتوي على ما لا يقل عن نصف كيلوجرام من الأوراق النقدية من فئة الخمسة آلاف ليرة، وهي الفئة الأعلى المتداولة حاليا، وذلك عند القيام بعملية التسوق الأسبوعية وشراء الاحتياجات الأساسية من محلات البقالة والمتاجر.
ووفقا لتقارير صادرة عن وكالات أنباء غربية مرموقة، فقد قام مصرف سوريا المركزي بإبلاغ البنوك الخاصة العاملة في البلاد في منتصف شهر أغسطس الماضي، بنيته الراسخة في طرح عملة نقدية جديدة في الأسواق، مع تطبيق آلية «حذف الأصفار»، في محاولة جادة لتيسير وتسهيل المعاملات المالية وتحسين وتعزيز الاستقرار النقدي في البلاد.
تهدف هذه المبادرة الطموحة إلى دعم وتعزيز مكانة الليرة السورية، بعد الانهيار المريع الذي طال قدرتها الشرائية، وصولا إلى مستويات غير مسبوقة في التاريخ الاقتصادي للبلاد. فقد تراجعت قيمة الليرة بأكثر من 99% منذ اندلاع الأزمة والحرب في عام 2011، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد إلى عتبة 10 آلاف ليرة سورية في الوقت الحالي، بينما كان سعر الصرف مستقرا عند حوالي 50 ليرة للدولار الواحد في عام 2011.
وقد أدى هذا الانخفاض الملحوظ والشديد في قيمة العملة المحلية إلى تفاقم الصعوبات والتحديات التي تواجه المعاملات الروتينية اليومية والتحويلات المالية المختلفة، مما أثر سلبا على حياة المواطنين والاقتصاد الوطني.
في الوقت الراهن، غالبا ما تجد العائلات السورية نفسها مضطرة لحمل أكياس بلاستيكية داكنة اللون، تحتوي على ما لا يقل عن نصف كيلوجرام من الأوراق النقدية من فئة الخمسة آلاف ليرة، وهي الفئة الأعلى المتداولة حاليا، وذلك عند القيام بعملية التسوق الأسبوعية وشراء الاحتياجات الأساسية من محلات البقالة والمتاجر.
ووفقا لتقارير صادرة عن وكالات أنباء غربية مرموقة، فقد قام مصرف سوريا المركزي بإبلاغ البنوك الخاصة العاملة في البلاد في منتصف شهر أغسطس الماضي، بنيته الراسخة في طرح عملة نقدية جديدة في الأسواق، مع تطبيق آلية «حذف الأصفار»، في محاولة جادة لتيسير وتسهيل المعاملات المالية وتحسين وتعزيز الاستقرار النقدي في البلاد.